أفلام أصابت الجماهير بخيبة أمل رغم الميزانية الكبيرة لإنتاجها.
على الرغم من إن أفلام هذا العام تفوقت على عام 2012 بنسبة 10% من حيث الإيرادات، إلا أن هناك أفلاماً كان مصيرها الفشل، إما لأنها لم تحقق المنتظر منها من حيث العائد، أو المضمون، أو كلاهما.
The Lone Ranger
بعد فشلها العام الماضي في فيلم John Carter الذي حقق إيرادات 73 مليون دولار عالمياً من ميزانية وصلت إلى 250 مليون دولار، عادت شركة "ديزني" بفيلم The Lone Ranger الذي تكلف إنتاجه 215 مليون دولار، على أمل عودة الأمور إلى طبيعتها معتقدة أن الجمهور يحب ذلك النوع من أفلام رعاة البقر الكلاسيكية، واستغلت في ذلك "جوني ديب" لبطولة الفيلم حيث قام بدور أحد الهنود الحمر مع تلك اللكنة الإنكليزية المتكسرة، ولكن السيناريو كان عقيماً وكذلك المؤثرات البصرية ومشاهد الحركة لم تكن مقنعة، ورغم إنهم صنعوا سكة حديد خاصة للفيلم، لكن هذا لم يكن بالكافي، فقد فشل وحقق فقط 215 مليون دولار عالمياً، وبهذا تراجعت "ديزني" عن التفكير في صنع أفلام لرعاة البقر في المستقبل.
R.I.P.D
مبني على رواية للكاتب "إم لينكوفيكس"، في محاولة فاشلة لتقليد سلسلة أفلام Men in Black التي حققت شهرة كبيرة في الأعوام الماضية لدمج الكوميديا مع الخيال العلمي للقضاء على الكائنات الفضائية الخارقة القادمة، بمساعدة البطل "ريان ريونلدز"، حيث جسد دور الضابط الميت الذي استبدل بـ"ويل سميث" وكذلك المخضرم "جيف بريدجز" ليحل مكان "تومي لي جونز" في أفلام Men in Black، الفيلم جعل المشاهدين يشعرون أنه يستخف بعقولهم، وعلى الرغم من إن "جيف بريدجز" منح الفيلم جانباً من المرح، لكنه لم يستطع تغيير مساره بمفرده،. عانى الفيلم من خسارة فادحة بعد ميزانية 130 مليون دولار جمع منها 78 مليون دولار فقط.
After Earth
فيلم لا يمكن وصفه إلا بأنه محسوبية منغمسة في الملذات، فمن جديد يعود "ويل سميث" مع ابنه في بطولة مقحمة، قد يكون الفيلم مكسباً ربحياً لـ" ويل سميث" في شباك التذاكر ولكن هذا لم يمنعه من أن يصبح واحداً من أسوأ الأفلام في 2013، جدير بالذكر أن ميزانية الفيلم 130 مليون دولار وجمعت إيرادات عالمية وصلت إلى 244 مليون دولار.
Jack the Giant Slayer
مجموعة كبيرة من الممثلين العظماء على رأسهم "نيكولاس هولت" جنباً إلى جنب مع "إليانور توملينسون" و"إيوان ماكغريغور" و"ستانلي توتشي" و"إيان ماكشين"، تثبت هوليوود مرة أخرى أنها لا تخجل من تكرار نفس الأفكار للروايات الخيالية، لكن بوجود السيناريو غير المناسب فشل الفيلم وبالكاد غطى تكلفته بإيرادات 198 مليون دولار عن ميزانية 195 مليون دولار.
The Mortal Instruments: City of Bones
فيلم آخر يحاول أن يكون Twilight الجديد، ميزانيته 60 مليون دولار وعائداته وصلت إلى 80 مليون دولار حتى الآن، رواية أخرى يتم تصويرها لتحكي لنا عن "كلاري فراي" (ليلى كولينز) ، التي تغيرت حياتها عندما تلتقي بـ"جيس وايلاند" (جيمي كامبل باور) الغامض وهو "صائد أشباح" من المحاربين القدامى يقومون بقتل الشياطين على الأرض، أخبر "جيس" "كلاري" بأنها أيضاً "صائدة أشباح" ورثت قواها من والدتها (لينا هيدي)، وسوياً يحاولان التصدي لعدوهم "فلانتين" (جوناثان ريس مايرز) لمنعه من الحصول على كأس الخلود، وهو واحد من 3 أدوات من شأنها أن تضفي قوى الفناء على "صائدي الأشباح" ليصبحوا بشر عاديين، جدير بالذكر أنه سيتم استكمال ثلاثية أخرى لهذا الفيلم ستصدر بالتتابع الأعوام القادمة.
Beautiful Creatures
فيلم آخر مقتبس من رواية لـ "كامي جارسيا" و"مارغريت ستول" التي تحمل نفس الاسم، قصة حب خارقة للطبيعة في سن المراهقة، "إيثان وايت" (ألدن إهرينرايتش) تراوده أحلام متكررة لفتاة غريبة لم يكن قد التقاها، ومع ذلك، لم يطل الأمر مع فتاة أحلامه "لينا داتشنز"(أليس إنغيلرت) لتدخل حياته الواقعية، الرابطة بين الاثنين تكنّ بعض الخبرات والمشاعر السابقة بينهم في زمن ما، والطلاب الآخرين في المدرسة يشعرون بالقلق من الشائعات حول "لينا" وعائلتها الذين يمارسون السحر، يأتي الفيلم بطاقم تمثيل كبير، "إيما تومسون" و"جيريمي أيرون" و"فيولا ديفيز"، على الرغم من قلة الميزانية إلا أنه لم يجمع إيرادات كافية حيث أن الميزانية والإيرادات وصلت إلى 60 مليون دولار.
The Host
تكرار تجاري آخر لأفلام Twilight saga، حيث قامت "سوايرس رونان" بدور "ميلاني"، الفتاة المراهقة، التي تقع في وسط حركة من المقاومة للبقاء على قيد الحياة وتبقى متخفية عن الكائنات الفضائية التي تتنقل بين الكوكب باحثة عن أجساد كي تستقر بها، لم يتمكن الفيلم من لفت انظار جمهور السينما بنفس قدر أفلام Twilight، ولا ينكر أحد تأثيره الجيد في شباك التذاكر حتى الآن، حيث حقق 48 مليون دولار من ميزانية 40 مليون دولار.
The Last Stand
عاد "أرنولد شوارزنيغر" للسينما بعد الفترة التي قضاها حاكماً لـ"كاليفورنيا"، ولكن فيلمه دخل وخرج سريعاً، وفيه لعب دور المأمور "راي أوينز" ضابط شرطة "لوس أنغلوس" السابق الذي انتقل إلى بلدة "سامترون" الهادئة والتي تعد مفترق طرق قبل الحدود المكسيكية كي يتعامل مع الجرائم الصغيرة في البداية، ولكنه يجبر في نهاية المطاف على الدفاع عن المدينة من أباطرة المخدرات سيئيّ السمعة بمساعدة صاحبه الأبله والسكير جامع الأسلحة "لويس دينكم" (جوني نوكسفيل). "أرنولد" فشل في لفت أنظار الجميع، ليحقق فيلمه أرباحاً عالمية 45 مليون دولار من ميزانية بنفس المبلغ.
Gangster Squad
"شون بين" يلعب دور رئيس المافيا "ميكي كوهين"، الذي من خلال وسائل غير مشروعة تمكن من السيطرة على الشرطة والسياسيين المحليين ووضعهم في جيبه، في حين كُلف الرقيب "جون أومارا" (جوش برولين)، من شرطة "لوس أنغلوس" الخاصة، بتشكيل طاقم سري ليجلب "كوهين" للعدالة، يأتي ضمن طاقم التمثيل "ريان غوسلينغ" و"إيما ستون"، توقعنا أن نرى فيلماً مثيراً عن العصابات ولكنه فشل في توصيل القصة بشكل هادف، وبدلاً من ذلك عرض سيناريو ضعيف وغير مستغل إلى حد كبير، على الرغم من تحقيقه أرباح في شباك التذاكر إلا أنه تعرض عالمياً لانتقادات بالغة وأصبح واحداً من أكثر الأفلام المنسية عام 2013، وصلت إيراداته إلى 105 مليون دولار من أصل ميزانية 60 مليون دولار.
White House Down
ربما سبب فشل هذا الفيلم في الإيرادات، أنه صدر بعد أقل من شهرين من صدور Olympus Has Fallen والذي يشبهه كثيراً، الفيلم تكلف 105 مليون دولار وعائداته وصلت إلى 205 مليون دولار حول العالم، يبدأ الفيلم بـ "تشانينغ تاتوم" الذي يعمل كبطل لإنقاذ البيت الأبيض والرئيس الخيالي (جيمي فوكس) ضد الإرهابيين الأقوياء وأتباعهم على طول الطريق، في حين لم يكن الفيلم قنبلة في شباك التذاكر وتعرض إلى انتقادات خطيرة وذلك بسبب إراقة الدماء الرئاسية، إضافة إلى أن الجمهوريين امتعضوا من التحيز الليبرالي لأنه صور البيت الأبيض بشكل مختلف مع جماعات اليمين المتطرف، على أية حال استطاع الفيلم تحقيق إيرادات وإن كان أغلبها من خارج الولايات المتحدة.
بس يبان انها ناجحة
ردحذف